"التفسير الكبير" كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية، وهو يخرج لأول مرة في تاريخ الأمة الإسلامية، محققاً أصوله، مخرّجة أحاديثه، ومنضبطة نصوصه، وأما منهجه في تفسير في عدة طرق. تفسير القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد خسر وتبين في موضع آخر. وما اختصر في سورة فقد بسط ووضع في سورة أخرى، التفسير بالسنة، فإنها شارحة للقرآن الكريم وموضحة له، أقوال الصحابة، إذ إنه عندما لا يجد التفسير بالقرآن ولا بالسنة فإنه كان يعود إلى أقوال الصحابة رضي الله عنه فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرآن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح لا سيما علماؤهم وكبراؤهم كالأئمة الأربعة، الخلفاء الراشدين، والأئمة المجتهدين مثل عبد الله بن مسعود وغيره.
وكان ابن تيمية في تفسيره يخرج قليلاً عن هذه المنهجية عندما يكون الأمر أمر مجادلة أو محاورة والتزام الخصم الحجة والبرهان، فإذا أخذ في تفسير سورة من سور القرآن الكريم تناول الخطوط الرئيسية لها، والموضوعات التي تضمنتها، وبذلك يضع أمام القارئ، كشافاً بموضوعات السورة وقضاياها. عنوان الكتاب: التفسير الكبير المؤلف: ابن تيمية المحقق: عبد الرحمن عميرة مجلد 1 مجلد 2 مجلد 3 مجلد 4 مجلد 5 مجلد 6 مجلد 7 الواجهة عنوان الكتاب: دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية المؤلف: ابن تيمية المحقق: محمد السيد الجليند المجلد الأول ملحق بالمجلد الأول (صور المخطوطات) المجلد الثاني المجلد الثالث الواجهة روابط بديلة 1: المجلد الأول ملحق بالمجلد الأول (صور المخطوطات) المجلد الثاني المجلد الثالث الواجهة عنوان الكتاب: تفسيرات شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين الكتاب |